الثلاثاء، 1 أبريل 2014

ادعو للدماء تكون من العظماء




اكره من يقتل وينزف الدماءو يسفك الأرواح باسم الاسلام، ناطقا لكلمة الله اكبر،رافعا اصبعه للسماء،متعللا بمفاهيم خاطئة وتأويلات مغلوطة لآيات قرآنية وأحاديت نبوية.
 لا اتكلم عن قتل مسلم لمسلم يشاركه نفس العقيدة،يعبدون نفس الاله ويصلون لنفس القبلة كما يحدث في سوريا -ومصر...، ولكن اتكلم عن قتل انسان كيفما كانت ديانته و عقيدته لمجرد الاختلاف تحت مسمى- او بالاحرى عدم الوعي-  بمعنى كلمة الجهاد وبحثا عن الفردوس الأعلى حسب إعتقادهم.
الله لم يامرنا بهذا يوما، والاسلام لم يكن يوما دين عنف او قتال او اكراه، بل كان دين حب،رحمة، مغفرة ، تسامح وتعايش، وهذا ماجعله مختلفا عن باقي الديانات.
 نعيش في مغبة الجهل، زمنزمن تفريخ الدواعش و فتاوي بول البعير، وارضاع الكبير،و جهاد النكاح، اي تخلف،اي غباء وفراغ معرفي وروحي نعيش فيه،يجعلنا نصدق ببلادة اقوال علماء-  عفوا اقوال جهال دين، اكره من يتاجر باسم الدين والاسلام، ويجعلون منه سلعة وبداعة وعلامة تجارية يربحون من خلالها اموالا طائلة، الاسلام لا يعترف بمهنة اسمها داعية ديني يتقاضى صاحبها مرتبات خيالية،ويعيشون حياة الرفاهية،يلبسون اولادهم احدث الصيحات،يعلمونهم في مدارس البعثات الاجنبية، ويرسلونهم الى ارقى الجامعات الغربية،وكل هذا ويدعوننا الى مقاطعة الغرب.
قديما،ايام العزة، ايام كان للعرب علم و شأن غير البيترول الان، و كان لهم علماء، قبل ان يكون العالم عالم فقه ودين يكون عالم طب، ورياضيات و فلسفة، ليس كهؤلاء الذين نراهم بلحياتهم الطويلة وبافكارهم العقيمة و البائسة،يملئون الشاشات، ويتلقون العنان لفتاوي بعضها غريب والاخر مقزز، يفسرون الاحلام ويفهمون في السياسة،ويعالجون الامراض، ويقترحون حلولا للنهوض بالاقتصاد...
اين هو الاعلام التوعوي، الهادف الى تنوير عقول الناس وتنمية رصيدهم العلمي والادبي والمعرفي،تقريبهم من حقيقة الاشياء وإخراجهم من نفق التخلف و ظلمات الجهل.

خلاصة الوضع الحالي ؛إما قنوات دينية لتفسير الاحلام وتبرير الدماء، او مسلسلات مكسيسية وتركية مدبلجة تغرق في الاوهام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق