الخميس، 25 ديسمبر 2014

بأي لغة تتكلمين؟


أعشق مراقبتك وأنت تتكلمين أو بالأحرى تثرترين، لا أهتم حقيقة لفحوى ما تقولين بقدر ما أنا مستمتع بالطريقة التي تقدفين بها الحروف، أعشق شفتاك وهي تتحرك في جميع الإتجاهات، يمينا ويسارا، عموديا وأفقيا، أراقبك في صمت، قوي ومزلزل ما تقوم به،تحركينها - ولا أدري إن كان ذلك فعلا مقصودا أم أنك خلقت هكذا - في تجانس وتغانم منقطعي النظير، عرض مسرحي، رقص لاتيني،مزيج من أرقى الإيقاعات الموسيقية والمقطوعات السمفونية،شفتاك لوحدهما أوبرا إطالية،بل مجمع للفنون.
 تخضعين العالم لك، فيضع شريطا لاصقا على فمه متأملا لك في صمت مجنون، في كل مرة تتحدثين فيها تبتكرين لغة جديدة خاصة بك، تصنعين لك معجما، تخترعين كلمات وتغيرين تعريفات، لا تؤمنين بالمسلمات،تعبت, تعبت بشدة  من جهد تعلم لغات جديدة،فأرجوكي بوحي لي بسر مكان وجود قاموسك الخاص، في أي مكتبة موجود وفي أي رف مخبأ، أريد أن أكون متكلم وفاهم لغتك الوحيد، حتى أكون متيقنا بأنني عاشقك الوحيد.

"محمد خليل مخلص"

السبت، 20 ديسمبر 2014

هوى العربي

يا من هواها عربي
لكم محظوظ قدرك
العربي فارس في عشقه
أمير في حبه
شمعة في أنسه
قمر في ضيائه
فيامن ظفرت بحب العربي
فعلى جوهرتك حافظي
ولربك فإمتنني.

"محمد خليل مخلص"

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

شمس باريس الجديدة


ملتف بلحاف السرير مثل يرقة، أو مثل حلزون مختبئ داخل قوقعته،يختلس نظرات خاطفة ليتأكد إن حل ضوء النهار، ليس قادرا
على التناوم ولا على الإستنوام، أمضى الليلة كلها محاولا سرقة غويمضات قليلة، ولكن ليس للنوم  من سلطان، غدا موعد أول يوم لإفتتاح السنة الجامعية الجديدة، وعليه أن ينام حتى يكون عند الموعد في كامل قواه الذهنية والجسدية، فهو شخص يأمن بتأثير البدايات على مجرى سيرالأحداث.

تذكر أنه تركها أمس تنتظر على الهاتف بعد أن عاد من حصة للتمارين الرياضية إختتمها بالعدو على جانب الشاطئ، يحب بشدة العدو حيث يرى فيه تحديا لقدرات الذاث ومطالبتها بالمزيد، إستأذنها للإستحمام، لتعبه إستحلى المياه الدافئة ونسي إنتظارها، عندما عاد وجد لها رسالة نصية، تسأله أين هو، وهل نام، وبما أنه لم يجب تمنت له ليلة سعيدة وإستسلمت للنوم، أرسل .
لها  أيضا  رسالة رغم أنها كانت متأخرة، معتذرا لها ومتمنيا لها بالمثل ليلة سعيدة

رن الهاتف على صوت رسالة نصية، تشجأ وأمسك هذا الأخير، ليعرف ما فحوى الرسالة ومن صاحبها، أو بالأحرى من صاحبتها، فهو لا يذكر أنه تلقى يوما رسالة نصية صباحية مصدرها جنس الذكور، كل الرسائل الصباحية تحمل نفحات نسائية، النساء وحدهن من يكن على مزاج جيد في الصباح، رغم أنه كان متأكدا أنها هي صاحبتها، ولاكن هو لا يأمن بالغيبيات، كل شيء عنده قابل للشك .
أو باطل مالم يتحقق منه بالعقل، هذه فلسفته في الحياة.
فعلا كان توقعه كالعادة صحيحا، فهي صاحبة الرسالة، متمنية له فيها يوما سعيدا.
بالنسبة له لا شيء أجمل من الإستيقاظ على كلمات من نحب حتى وإن كانت بسيطة فدلالاتها عميقة، أماط عنه اللحاف،و أجابها على الفور
ــــــ صباح الخير والأنوار يا شمس باريس الجديدة، فهذا هو لقبك الجديد.
لم يمضي على رحيلها إلى باريس من إحدى مدن فرنسا الجنوبية سوى يومين، ولكنه بدأ يحس بمرارة غيابها.
ضحكت وسألته إن كان بخير.
أجابها بالإيجاب: بخير والحمد لله، البارحة تركتك تنتظرين، فإنتقم مني الليل وحرمني من النوم عقابا لي، وحتى عندما تحايلت عليه وبدأ يغازلني، أطلت علي أشعة شمس الصباح منتقمة  بدورها، الكل تحالف وتحامل ضدي، كنت أظن نفسي بغرور المعجب الوحيد ولكن أرى أن لي منافسيين.
أضحكها كلامه، من عادتها أنها تهمل وجبة الفطور ولاكن من الواضح أنها ستدمن كلماته وتغزله بها كل صباح،ستجعلها تتصالح مع هذه الوجبة، شريطة أن تكون أحرفه على قائمة مائدة الفطور

أضاف: أرجوك، ترجي لي الرياح ألا تفعل لي شيئا حين أهم بالخروج.
ــــ هي: لا تخف 
ــــ هو: سامحينى حتى أتأكد. 
ـــ هي: إن لم تفعل لي شيئا، لا تخف من أذية أحد.
ــــ هو: أي إمرأة أنتي و أي قوى خارقة تملكين.
ــــ هي: أتخاف.
ــ هو: أحتاط.
ـــ هي: يجب.
أطل من النافذة فرأى، السماء غمام،تشعر ناظرها  بالكابة، سألها إن كانت هي السبب.
أجابته: يمكن فالجو جميل هنا في باريس.
هو: غير معقول، كيف يمكن هذا، رغم أن الشمس دائما ما كانت هنا، لطبيعة المدينة ذات المناخ المتوسطي، حيث دائما ماتكون الشمس متواجدة بالرغم من إختلاف الفصول، على عكس باريس متشابة الفصول و الغمام و الكآبة، ألم أقل لك بأنك شمس باريس .
الجديدة، رحلت وسرقت الشمس معك، أم أنك بريئة وهي من تخلت عنا ورحلت معك لا من أنت سرقها.

ـــ هي : جميل ماتقول، ولكن أرى أنه كثير في حق إمراة مثلي.
ـــ هو: أتستصغرين نفسك، أنا أراكي في قوتك شمسا، في إغرائك شمسا، في جمالك و ضيائك شمسا، في لهيبك شمسا، وفي تفوقك على الشمس ومطاوعتها لك تفوقا.
ـ
ـــ هي : أليست من يلح علي في كل مرة بالتواضع، وتجنب الغرور.
ــــ هو : أرايت ماذا يحدث لنا حين لا ننام.
ــ هي : هذا من إيجابيات الخروج مع شاعر، لا أجمل من كلمات صباحية تعزف في أذان متلقيها سمفونية نمساوية. 
ــ هو : المرأة التي تجعل رجلا  يقول هذا الكلام، وفي هذه الظروف، وتجعل قائلها يتفاجأ أيضا مما يقول، ما هي إلا إمراة إستتنائية.
ــ هي : أخجلتني 
ـــ هو : ها أنت تثبتين الصفة عليك، ألم أقل لك أنك شمس باريس الجديدة، فمن صفات الشمس الخجل، فكلما خجلت الشمس ممن يتغزل فيها أو من نظرات الناس لها، إلا وإستنجدت بالسحب لتختفي خلفها.
ـــ هي : يجب أن تدفع لي.
ـــ هو : على مذا؟
ــ هي : ألهمك، ولذلك عليك أن تدفع لي.
ـــ هو : أظن، أنا من عليه مطالبتك بذلك، فقديما كان الشعر يوزن ذهبا عند الملوك. مقابل بيت بسيط من المديح.
ــ هي : مجرد تواجدي في حياتك فهو يكفي، تخيل لو لم تكن تعرفني، تراك ما كتبت هكذا كلاما.
ـــ هو : لعل كلانا محظوظ، من يعرفك ويفهمك ويطلع على حقيقتك وجوهرك، يصبح ينبوعا للكلمات
ـــ هي : معناه أنك إستطعت تحقيق هذه الشروط.
ــ هو : لو لم يكن، لما كان هذا الإلهام الصباحي المفاجئ، رغم أنني صاحب هذا الكلام فأجهل مصدره ومن أي ينبوع داخلي يأتي، فأنما متأكد إن أعدت مطالعة هذا الكلام في وقت أخر غير هذا، فسأشكك حتى في أنني صاحبه.

الجمعة، 20 يونيو 2014

عايشين عايشين


بغيت غير نعرف كيفاش عايشين
شايفين الظلم وعليه ساكتين
شايفين الحق و عيننا سادين
عايشين عايشين
عايشين كيف الغنم سارحين
عايشين مgيودين
،بخبيزة لي جاتنا فحقنا راضين
متسولش على حقك فين 
المهم عندهم نبقاو ساكتين
خاليهم بحدهم يبقاو واكلين
حتالين حتالين نبقاو هاكدا عايشين
لا دنيا لا دين
حتالين كلشي يبقا مخبي
 ساد على راسو و مهني
كلشي ولا مريقية
المهم نكون من الرعية
كلشي ولا تابع الصرف
هالي باع صوتو هالي باع الحرف
كبيرة فحقنا كلمة إنسان
العقل لي بيه تميزنا gاعما خدام
فبلاستو زرعو لينا الخنونة
عند أول فكرة يحبسونا
علاش تفكر
خلينا حنا لنفكرو
gول العام زين
 وحسن من المغرب مكاين

الأربعاء، 18 يونيو 2014

أصبع أبي




عادة إن أردنا الحديث عن الوالدين، دائما ما نثني على الأم ونمطرها بوابل من المدح وننسى الأب من ولو فضل بسيط من هذا المدح، ولكن أنا العكس فبمقدار حبي لأمي أحب أبي، فتعريف الحياة بالنسبة لي يتلخص في وجودهما معا وحبهما معا، وحتى أكون عادلا، هنأت أمي بمناسبة عيد الأم وأهديتها قصيدة، والان تحل مناسبة عيد الأب وفيها أهدي لأبي هذا النص، رغم إعتقادي وإقتناعي التام و اليقين بأن هاته الأعياد ليست سوى مجرد شكليات لها أبعاد تجارية ربحية إقصائية، فكيف يعقل أن ننتظر يوما معينا في السنة حتى نتذكر ونكرم ونتحدث عن الأب أو الأم، فهذا أكبر ظلم في حقهما، فبالنسبة لي كل الأيام في تواجدهما عيد، ولكن هاته المرة سأساير المودة حتى لا أسمى رجعيا، وسأحافظ على نفس الجملة التي إبتدأت بها قصيدة "أمي يا وطني" : بمناسبة عيد الأب لك أبي هاته الكلمات.
فتحت  عيني على الدنيا كالكتاب صفحاته بيضاء لازالت لم تخطط سطوره  ولم تقلب بعد صفحاته، ولا أحد غير خالقه يعلم كيف ستكون قصته، وكأي طفل صغير حديث الولادة يحب إستكشاف هذا العالم الغريب والجديد، كنت من محبي المسك بالأشياء بيدي، ونظرا لصغر حجمها كان أصبع أبي أحب الأشياء لي، حين أمسكه أحس وكأنني أمسك كل الدنيا وما فيها، كأنني بين يدي بطل هذا الزمان، بين يدي عنتر بن شداد أو "Spider-man " رغم أنني لم أعرفهما حينها ولكن أبي كان بطلي، فلا بماعلمونا الخوف؛ من غول و "بوعو" أخاف، فمعي أقوى سلاح؛ أصبع أبي.
كبرت بعدها وكبر معي همي و جسدي، فيدي التي كانت صغيرة الحجم أضحت كبيرة، تغيرت إنشغالاتي وأفكاري ونظرتي للحياة، بدأت في التعرف على المتاعب والصعوبات، وأن الحياة ليست جنة كما كنت أعتبرها وأنا صغير بل ما أصعبها وفي لحظات ما أمرها، لم أجد أصبع أبي حين إحتجت إلى الأمان والمساعدة، ولكن وجدت يده باصبعها الخمس دائما ممتدة لي رغم كثرة خيباتي له، مساعدة لي على النهوض من كل سقوط ودافعة لي للوصول إلى الأمام و مسايرة الحياة، أجدها في كل اللحظات، في لحظات الفرح كما في لحظات الحزن، في لحظات النجاح كما في لحظات الفشل.
شاءت الأقدار أن أبعد بالاف الاميال عن والداي وعن من أحببت، وأن أعيش في غربة لم أكن أسمع عن مرارتها إلا في أغاني عبد الحليم و أم كلثوم و أغاني الراي، وها أنا اليوم أعيشها وأجدها أكثر مرارة مما غنوا عنها، ولعل أكثر ما يجعلها مرة بهاته الدرجة هي إبتعادنا عن كل ما أحببناه وإشتياقنا لهم، وأقول إشتقت إلى يدي أبي، إشتقت إلى تفاصيلها الدقيقة، من ملمسها وسمكها وتجاعيدها وخطوط الحياة خاصتها، بكل أصابعها إشتقت إلى تقبيلها.
إن قلت عن أمي الوطن، فأبي هو حب الإنتماء إلى هذا الوطن، فلا وطن بدون حب أنتماء إليه.

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

خاطرة أبريل




كلما زدنا عمرا، زدنا قسوة، خلاصة استنتجتها بعد عقدي لمقارنة بين حالي الان وحالي قبل خمس او ست سنوات، او حتى بين حالي بالامس وحالي اليوم، لا اعرف ان كنت قد اصبت في ان هذا حال الجميع ولكنني مصيب  في انه حالي انا، على العموم لطالما كنت  من كارهي التعميمات
اعترف الان انني اصبحت اكثر قسوة، واقل اهتماما بمن حولي وبنفسي ايضا و اكثر اهمالا وغرورا متجنبا للصداقات والحب عاشقا لعزلتي ووحدتي، اصبحت اخاف من لعبة وقسوة القدر معي فكلما احببت شيئا فقدته سريعا،لهذا تعلمت الا احب ، ان كان هذا هو ما يسمونه نضجا فانا لا اريده بل امقته، لا أنكر جميل الايام وجميل مرورها، علمتني الكثير والكثير ولكنها ايضا اخدت مني الكثير، وما اخدته اغلى بكثير مما اعطته، أفتقد ذلك الكائن الذي كنت عليه، ذلك الحنون، ذلك المحب، صاحب الإحساس الرقيق، الإنسان الحالم، المبتسم، حتى سجودي حينها كان وقته طويلا، كنت ادعو لجميع الناس من اكبرهم إلى اصغرهم، من اغناهم الى أفقرهم، من قريبهم إلى بعيدهم، من من اعرفهم إلى من لا أعرفهم، اما الان فسجودي قصير وعقلي غائب ،لا أذكر اني اقوم بالدعاء لنفسي حتى، بمناسبة الحب يمكن هو اكثر شيء إفتقدته، حب لم يبقى منه سوى الإسم أما الإحساس فتركني ليعيش في زمن غير زمني، او يمكن انا من تركته في زمن كنا فيه سويا و نسيت ان اخده معي في رحلتي مع الأيام.
اكتب كلماتي هاته وفي اذاني كلمات أغينة اتت وحدها من الزمن الماضي ولربما هي من اوحت إلي بالكتابة،فكما يقولون الكتابة وحي لا ندري من أين يوحى "مين برد الأيام، مين بيرد الغرام".

ادعو للدماء تكون من العظماء




اكره من يقتل وينزف الدماءو يسفك الأرواح باسم الاسلام، ناطقا لكلمة الله اكبر،رافعا اصبعه للسماء،متعللا بمفاهيم خاطئة وتأويلات مغلوطة لآيات قرآنية وأحاديت نبوية.
 لا اتكلم عن قتل مسلم لمسلم يشاركه نفس العقيدة،يعبدون نفس الاله ويصلون لنفس القبلة كما يحدث في سوريا -ومصر...، ولكن اتكلم عن قتل انسان كيفما كانت ديانته و عقيدته لمجرد الاختلاف تحت مسمى- او بالاحرى عدم الوعي-  بمعنى كلمة الجهاد وبحثا عن الفردوس الأعلى حسب إعتقادهم.
الله لم يامرنا بهذا يوما، والاسلام لم يكن يوما دين عنف او قتال او اكراه، بل كان دين حب،رحمة، مغفرة ، تسامح وتعايش، وهذا ماجعله مختلفا عن باقي الديانات.
 نعيش في مغبة الجهل، زمنزمن تفريخ الدواعش و فتاوي بول البعير، وارضاع الكبير،و جهاد النكاح، اي تخلف،اي غباء وفراغ معرفي وروحي نعيش فيه،يجعلنا نصدق ببلادة اقوال علماء-  عفوا اقوال جهال دين، اكره من يتاجر باسم الدين والاسلام، ويجعلون منه سلعة وبداعة وعلامة تجارية يربحون من خلالها اموالا طائلة، الاسلام لا يعترف بمهنة اسمها داعية ديني يتقاضى صاحبها مرتبات خيالية،ويعيشون حياة الرفاهية،يلبسون اولادهم احدث الصيحات،يعلمونهم في مدارس البعثات الاجنبية، ويرسلونهم الى ارقى الجامعات الغربية،وكل هذا ويدعوننا الى مقاطعة الغرب.
قديما،ايام العزة، ايام كان للعرب علم و شأن غير البيترول الان، و كان لهم علماء، قبل ان يكون العالم عالم فقه ودين يكون عالم طب، ورياضيات و فلسفة، ليس كهؤلاء الذين نراهم بلحياتهم الطويلة وبافكارهم العقيمة و البائسة،يملئون الشاشات، ويتلقون العنان لفتاوي بعضها غريب والاخر مقزز، يفسرون الاحلام ويفهمون في السياسة،ويعالجون الامراض، ويقترحون حلولا للنهوض بالاقتصاد...
اين هو الاعلام التوعوي، الهادف الى تنوير عقول الناس وتنمية رصيدهم العلمي والادبي والمعرفي،تقريبهم من حقيقة الاشياء وإخراجهم من نفق التخلف و ظلمات الجهل.

خلاصة الوضع الحالي ؛إما قنوات دينية لتفسير الاحلام وتبرير الدماء، او مسلسلات مكسيسية وتركية مدبلجة تغرق في الاوهام

أمي يا وطني


لكم بكيت مشتاقا لأم في الوطن
بكاء إبن في بلاد العجم مغرب
كأنني طفل في عامه الرابع والعشرين يفطم
بسوط حنين الشوق أجلد
ماخزنته من الذكريات معها لم يكفني
لو إجتمعت كل الذكريات غيابها لن تعوضني

أحببت و أحببت وأحببت
و كل من أحببتهم رحلوا


إلا حبك أنت أمي, وحده سيبقى أزلي